الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة: فإنَّ لكلٍّ منَ الزوجين أن يستمتعَ بجميع بدَن الآخر بالمسِّ والنظر، إلا ما ورَد الشرعُ باستثنائه؛ مِن إتيان المرأة في الدبُر، وحال الحيض والنفاس، ومن ذلك مداعبة الزوج فَرْجَ زوجته فيجوز بغير. وعند البخاري في "الأدب المفرد" عن أسماء ابنة زيد الأنصارية قالت: "مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا في جوار أَتْرَاب لي، فسلم علينا، وقال: ((إياكن وكُفر المنعمين))، فقلت: يا رسول الله، وما كُفر المنعمين؟ قال: ((لعل إحداكنَّ تطول أَيْمَتُها من أبوَيها، ثم يرزقها الله زوجًا، ويرزقها منه ولدًا، فتغضب الغضبة، فتَكفر، فتقول: ما رأيت منك خيرًا قط))؛ السلسلة الصحيحة (823). لا باس والشيخ لا يمانع من ذلك وجزاك الله خيرا. ثائر: الذي لا يُبقي على شيء حتَّى يدرك ثأرَه وفي حديث ابن سلمة يوم خيْبَر حديث شريف أنا له يا رسول.حمد: هو الذي يثني على النعم. ثم نُسِخت بقوله - تعالى -:﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ [البقرة: 234]. "حقوق الزوج على الزوجة وكيفية محادثتها له", صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال, http://mawdoo3.com/index.php?title=ما_هي_حقوق_الزوج_على_زوجته&oldid=1581784. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:1437، صحيح. • واعلمي يا بُنَيَّة أنك لا تقدرين على ذلك حتى تُؤثِري رضاه على رضاك، وتقدِّمي هواه على هواك فيما أحببتِ أو كرِهت، والله يضع لك الخير، وأستودعك الله"؛ "أحكام النساء"؛ لابن الجوزي (74 - 78). ووسط هذا الجو الخطير يظهر صوت الطفل الرضيع يعلو ويعلو وهو يصرخ وكأنه يستغيث بكل البشرية لإنقاذ أمه!لحظات.. ويعود الزوج.. وليته ما عاد!.. ساحكي لكم القصة على لسان ريم إسمي ريم . إني امرأة غريبة، لا علم لي بأخلاقك، فبيِّن لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأتركه، وقالت: إنه كان في قومك من تتزوَّجه من نسائكم، وفي قومي من الرجال من هو كفء لي، ولكن إذا قضى الله أمرًا كان مفعولاً، وقد ملَكت فاصنع ما أمرك به الله: إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك. فقد أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للنساء: ((يا معشر النساء، تصدَّقنَ، فإني رأيتكنَّ أكثر أهل النار))، فقلن: وبِمَ ذلك يا رسول الله؟ قال: ((تُكْثِرن من اللعن، وتَكْفُرن العشير[7])). 3 - في مسند الإمام أحمد عن عبدالله بن أبي أَوْفَى، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها؛ حتى تؤدي حق زوجها كله، حتى لو سألها نفسها وهي على قَتَب، لَم تمنعه))؛ صحيح الجامع (5295). • الزينة في بدنها، فيحرم عليها الخِضاب والاكتحال. فعلى المرأة أن تتحلى بالرضا والقناعة، وأن تعيش مع زوجها على قدر حاجته ومعيشته، وذلك من علامات صلاح المرأة، وحُسن خصالها، ودائمًا تنظر إلى الدنيا نظرة المرتحل، وليس نظرة المقيم، ودائمًا تنظر إلى مَن هو دونها، وليس لها أن تنظر إلى مَن هو أعلى منها. فيجب عليها أن تحافظ على مال زوجها، ولا تتصرَّف فيه إلا بإذنه، ولا تُنفق إلا برضاه. ويذهب الإمام مالك إلى أن الزوج إذا أراد من الزوجة الإفطار، ولو قبل غروب الشمس، أفطَرت إرضاءً له. حكوا له ما حدث فاصيب بصدمة عنيفة.. هرع إلي الشوارع يبحث عن زوجته.. لكن بلا جدوي! 5- إذا ارتدعت الزوجة وترَكت النشوز، فلا يجوز له بحال أن يتمادى في عقوبتها، أو يتجنى عليها بقول أو فعلٍ؛ لقوله - تعالى -: ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً﴾. وكذلك قصة استقبال أم سُلَيم زوجة أبي طلحة؛ فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "كان ابن لأبي طلحة يشتكي، فخرج أبو طلحة فقُبِض الصبي، فلما رجع أبو طلحة قال: ما فعل ابني؟ قالت أم سُلَيم: هو أسكن مما كان، فقرَّبت إليه العشاء، فتعشَّى، ثم أصاب منها، فلما فرغ، قالت: وَارَوْا الصبي، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال: أعرستم الليلة؟ قال: نعم، قال: ((اللهم بارك لهما))، فولدت غلامًا، فقال لي أبو طلحة: احمله حتى تأتي به النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - وبعثت معه بتمرات، فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((أمعه شيء؟))، قالوا: نعم، تمرات، فأخذها النبي - صلى الله عليه وسلم - فمضغها، ثم أخذها من فيه، فجعلها في فِي الصبي، ثم حنَّكه، وسماه عبدالله". فالرجل يكون في الكسب والعمل، ولا يَلِيق أن يكون هو القائم بخدمة البيت، بل هذا يتنافى مع القوامة، وقد مرَّ بنا كلام الألباني - رحمه الله. فلا خير ولا صلاح فيمَن تعصي الزوج، ومعلوم أن مخالفة الزوج وعدم طاعته يوغر صدره، ويجرح كرامته، ويُسيء إلى قوامته، فيبادلها ذلك ممانعة لما تحب، ومخالفة لما ترغب. وأخرج الطبراني في "الكبير" من حديث عبدالله بن سلام أنه قال: "سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن خير النساء، فقال: ((خير النساء: مَن تسرُّك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غِيبتك في نفسها ومالك))؛ صحيح الجامع (3299). وأيضًا: فإن المهر في مقابلة البُضع، وكلٌّ من الزوجين يقضي وطره من صاحبه، فإنما أوجب الله نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابلة استمتاعه بها وخدمته، وما جرت به عادة الأزواج. وفي رواية أخرى عند أبي داود: ((من أتى حائضًا، أو امرأةً في دُبرها، أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول - فقد كفر بما أُنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم))، ففي هذه الحالات لا ينبغي للمرأة طاعة الزوج؛ وذلك لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا طاعة لبشر في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف)). "اتَّق الله في زوجتك، لا تستغل هذه الصلاحيات، وما حباك الله من القوامة في غير ما أمر الله، فتأمر زوجتك - مثلاً - بعدم الذهاب إلى أهلها، أو تأمرها بفعل محرَّم، أو تكلفها ما لا تُطِيق". فقد جاء في "عون المعبود" (9/ 463) عن الخطَّابي - رحمه الله - أنه قال في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها)) عند أكثر الفقهاء: هذا على معنى حسن العِشرة، واستطابة نفس الزوج بذلك، إلا أن مالك بن أنس - رضي الله عنه - قال: "ترد ما فعلت من ذلك حتى يأذن الزوج"، وقد يحتمل أن يكون ذلك في غير الرشيدة، وقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال للنساء: ((تصدَّقنَ))، فجعلت المرأة تلقي القُرْط والخاتم، وبلال يتلقَّاها بكسائه، وهذه عطيَّة بغير إذن أزواجهن"؛ ا.هـ. وفي رواية عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أي النساء خير؟ قال: ((التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تُخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره))؛ حسنه الألباني في "المشكاة"؛ صحيح الجامع (3298). وحتى لو طلب الزوج من زوجته أن تبدأ في مص ذكره فعليها مراوغته، بحركات جنسية أخرى تثير شهوته تدريجيًا حتى يصبح المص في النهاية تتويجًا لمجموعة من المداعبات وفي هذا الوضع يجلس الرجل على ركبتيه، بينما تركع المرأة على ركبتيها ويديها ووجهها نحو قضيب الزوج. فنسخ أجَل الحَول أن جعل الله أجَلها أربعة أشهر وعشرًا، ونسخ كذلك الوصية بآية الميراث، بما فرض الله لها من الرُّبُع أو الثُّمُن. وما هي الحقوق المتبادلة بين الزوجين | فتاوى إسلام ويب. وفي رواية: ((لا يجوز لامرأة عطية إلا بإذن زوجها)). ما هذا؟! فانظر - رحمك الله - إلى أدب عائشة - رضي الله عنها - مع زوجها وحبيبها، فهي تتلقى اللكمات من أبيها، ومع ذلك فهي لا تتحرك؛ مخافة أن تُزعج حبيبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم. ففي صحيح البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبانَ عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح)). أذات بعل؟))، قلت: نعم، قال: ((كيف أنت له؟))، قالت: ما آلوه إلا ما عجَزت عنه[3]، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك))؛ صحيح الجامع (1509). وفي رواية أخري عند ابن ماجه والإمام أحمد، عن عبدالله بن أبي أوْفى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والذي نفسي محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها، ولو سألها نفسها وهي على قتَبٍ، لم تمنعه نفسها))؛ السلسلة الصحيحة (1203)، صحيح الجامع (5295). [10] الفرسخ: ثلاثة أميال، وثُلُثي فرسخ: ثلاثة كيلومتر ونصف (3,36 كم). 3- ما أخرجه البخاري ومسلم عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - قالت: "تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال، ولا مملوك، ولا شيء غير فرسه وناضحه[8]، فكنت أعلف فرسه، وأكفيه مَؤونَته وأسوسه، وأدقُّ النوى لناضحه، وأستقي الماء، وأَخْرِز غربَه[9]، وأَعجِن، وكنت أنقل النَّوَى على رأسي من ثلثي فرسخ[10] حتى أرسل إلي أبو بكر بجارية، فكَفَتنِي سياسة الفرس، فكأنما أعتقني". فقد أخرج أبو داود بسنده أن امرأةً سألت عائشة - رضي الله عنها - عن خِضَاب الحنَّاء، فقالت: لا بأس به، ولكني أكرهه، فإن حِبِّي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يكره ريحه". يقول ابن الجوزي - رحمه الله - كما في "أحكام النساء"، ص (82): "وليعلم الإنسان أن مَن لا ينفع فيه الوعيد والتهديد، لا يردعه السوط، وربما كان اللطف أنجحَ من الضرب، فإن الضرب يزيد قلب المعرض إعراضًا، وفي الحديث: ((ألا يستحيي أحدكم أن يجلد امرأته جلد العبد، ثم يُضاجعها))، فاللطف أولى إذا نفع"؛ ا.هـ. وذلك لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - كما عند البخاري: ((والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده، وهي مسؤولة عنهم)). خاطر: ما يخطر على القلب من أمر أو تدبير.يحيى: اسم نبي رزق الله لأبيه زكريا بعد ان اصبحت زوجته عاقرا فكانت معجزة. ولا أدل على ذلك من استقبال خديجة للنبي - صلى الله عليه وسلم - عندما نزل عليه الوحي، ففزِع ودخل عليها، وقال: ((زمِّلوني زملوني))، فلما ذهب الفزع وأخبرها الخبر، قالت له بعدما قال: ((خشيتُ على نفسي))، فقالت له: كلاَّ والله، ما يُخزيك الله أبدًا؛ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ[18]، وتَكسِب المعدوم[19]، وتقري الضيف، وتُعين على نوائب الحق[20]". [23] هن المنافقات؛ أي: إنهن كالمنافقات، لا تَستَحِقَّنَّ دخول الجنة مع مَن يدخلها أولاً، والله - تعالى - أعلم. وهناك البعض من الزوجات تتجاهل هذا الحق، فلا يراها الزوج إلا مبتذَلة بملابس المطبخ، تعلوها رائحة المطبخ، شعرها ثائر غير منسَّق، فإذا خرجت من بيتها، تكون في أكمل هيئتها، وأحسن صورتها، فاحذري أيتها الزوجة إهمال الزينة؛ فإن هذا يؤذِن بأمر لا تحبه الزوجة. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5195، صحيح. قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في "مجموع الفتاوى" (32/281): "لا يحل للزوجة أن تخرج من بيتها إلا بإذنه، وإذا خرجت بغير إذنه؛ كانت ناشزةً عاصية لله - عز وجل - ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ومستحقة للعقوبة". فلا تأذن المرأة لأحد في بيت زوجها، وخصوصًا إذا كان الزوج يكرهه: • فقد أخرج الإمام مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((وإن لكم عليهن ألا يُوطِئن فُرُشَكم أحدًا تكرهونه)). [٧], فلا يجوز للزوجة إدخال أيِّ أحدٍ لا يأذن زوجها بدخوله في بيته، لا جارة، ولا قريبة، وعليها أن تستأذنه في ذلك،[٨] يقول -صلى الله عليه وسلم- : (ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)،[٩] وعليها أيضاً أن تؤدي الأمانة في حفظ أسرار زوجها، وعدم بوحها وكشفها، فهذا من شر الأعمال،[١٠] يقول -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ مِن أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَومَ القِيَامَةِ، الرَّجُلَ يُفْضِي إلى امْرَأَتِهِ، وَتُفْضِي إِلَيْهِ، ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا). 3- أن يراعي أن المقصود من الضرب: العلاج، والتأديب، والزجر لا غير، فيراعي التخفيف فيه على أبلغ الوجوه، وهو يتحقق باللكزة ونحوها، أو بالسواك ونحوه؛ كما جاء في الحديث الذي أخرجه مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في حجة الوداع: ((اتقوا الله في النساء؛ فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحلَلتم فروجهن بكلمة الله، وإن لكم عليهن أن لا يُوطِئن فُرُشَكم أحدًا تكرهونه، فإن فعلنَ، فاضربوهن ضربًا غير مبرِّح))، قال عطاء: قلت لابن عباس: ما الضرب غير المبرِّح؟ قال: السواك، ونحوه. • وهذه الحقوق لا نستمدها من قانون البشر، إنما نستمدها من كتاب ربنا - عز وجل - وسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - ففيهما الهداية والكفاية. حقوق الزوج على زوجته. وفي رواية للبخاري أنها قالت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا نبي الله، إنك أمرت اليوم بالصدقة، وكان عندي حُلي لي، فأردت أن أتصدَّق به، فزعم ابن مسعود: أنه وولده أحقُّ مَن تصدَّقتُ به عليهم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((صدق ابن مسعود، زوجك وولدك أحق مَن تصدَّقتِ به عليهم)). ويمر الوقت.. وتلمح عيناها عقارب الساعة تقترب من تمام العاشرة والنصف.. فجأة يرن جرس الباب.. تدرك علي الفور ان زوجها قد عاد.. تجري في سعادة لتفتح له الباب.. وليتها ما فتحته!لم يكن الزوج بالباب.. لكنها فوجئت بثلاثة رجال يدفعونها إلي داخل الشقة حتي سقطت فوق الأرض.. ومن خلف الثلاثة دخل ثمانية أخرون.. أصبحوا أحد عشر رجلا.. أي والله بالتمام الكمال! كتاب شريف في فضل الامام العليم والحبر الحليم والسيد الكريم، ورابع الخلفاء الراشدين الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعن آله ... أ - قال - تعالى -: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى﴾ [الأحزاب: 33]. حملوها وهي تصرخ.. وطفلها يصرخ بعد ان استيقظ مفزوعا!فتح الجيران أبواب الشقق.. فوجئوا بالمشهد الرهيب.. أحد عشر رجلا يحملون جارتهم وهي تصرخ بأعلي صوتها، تمزق صرخاتها سكون الشتاء!. خطَب عمرو بن حُجْر - ملك كنده - أم إياس بنت عوف بن مسلم الشيباني، ولما حان زفافها إليه، خلت بها أمها أمامة بنت الحارث، فأوصتها وصيةً غالية، فقالت: "أَيْ بُنَيَّة: إن الوصية لو ترِكت لفضل أدبٍ، أو لتقدُّم حسبٍ، لزَويت ذلك عنك، ولأبعَدته منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل. تم التدقيق بواسطة: صفاء النوباني آخر تحديث: ٠٨:٥٧ ، ٢١ سبتمبر ٢٠٢١, يتحقّقُ في الأسرة الوئامُ وتتوفّرُ السّعادةُ إذا ما عَرف كلُّ طرفٍ فيها حقوقهُ وواجباته، وأبدى استعداداً في تحقيق التّآلف من خلال التزامه بدوره الإيجابيّ السّليم، وتحمّل دورهُ ومسؤوليّته تجاه الآخر، فتتوفَّرُ بذلك سعادةُ الزّوجيّة، وتكتملُ فيهمُ المودَّةُ وتغمُرُهم رحمةُ التَّشارُك والمحبّة، ولِكلا الزّوجين حقوقٌ يُؤدّيها شريكُه بأفضل ما يُمكن؛ لاستمرار النّهج السّليم في المُعاشرة الطيّبة، ومن حُقوق الزّوج على زوجته ما يأتي:[١], وتكونُ الطّاعةُ فيما يتَّفقُ مع مرضاة الله وأوامره، فلا تكونُ الطَّاعةُ في سخط الله وغضبه ومُحرّماته، ومن وجوه طاعة الزّوج تلبيتُه إذا دُعاها لفراشه، والسّفر معهُ والتّرحالُ ما لم يكن منفياً حين العقد عليها، ولُزوم بيته ما لم يأذن لها الخُروج، واستئذانه في صوم النّوافل حتّى لا يتأذّى لحاجته. • فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)). إذا علِمت المرأة رضا الزوج، فلا حرَج عليها من دخول مَن يجوز له الدخول عليها. فقد أخرج ابن ماجه - بسند صحيح - عن عبدالله بن يحيى - رجل من ولد كعب بن مالك - عن أبيه عن جده: "أن جدته خيرة - امرأة كعب بن مالك - أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحُلِيٍّ لها، فقالت: إني تصدَّقت بهذا، قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يجوز للمرأة في مالها إلا بإذن زوجها، فهل استأذَنت كعبًا؟))، قالت: نعم، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى كعب بن مالك، فقال: ((هل أذِنتَ لخيرة أن تتصدق بحُليِّها؟))، قال: نعم، فقَبِله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها". شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي [25] العَصْب: ثياب من اليمن فيها بياض وسواد. أيتها الأخت الفاضلة، وأيتها الزوجة الكريمة، اعلمي أن هذه الحقوق لم تكن حقوقًا فرضها الزوج لنفسه، بل هي من عند الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ولا بدَّ عليك أيتها الزوجة الفاضلة عندما تؤدي هذه الحقوق، أن تصلحي النية أنك بذلك تطيعين الله - عز وجل - فتُؤْجَرين وتُثابين، وما هي إلا ساعات حتى يجمعك الله وزوجك في جنات النعيم، أزواجًا وأحبابًا على سُرر متقابلين. فالهلاك والخيبة والخسران لمن لا تَحفظ نفسها في غياب زوجها؛ فقد أخرج البخاري - في "الأدب المفرد" - من حديث فَضالة بن عُبيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيًا، وأَمَة أو عبد أَبَق فمات، وامرأة غاب عنها زوجها، قد كفاها مُؤْنة الدنيا، فتبرَّجت بعده، فلا تسأل عنهم))؛ صحيح الجامع (3058). ولاتخفي انها تفكر جيدا في الانتحار!الزوج المقهور لايغادر بيته.. لايستطيع مواجهة الناس.. يتمني هو الآخر الموت علي حياة بهذا الشكل.. ولولا ان اسرته لاتتركه لحظة واحدة لفكر هو الآخر في الانتحار!.. وأيضًا: فإن العقود المطلقة إنما تَنزل على العُرف، والعرف: خدمة المرأة وقيامها بمصالح البيت الداخلية. لكن بالنسبة للمرأة الحامل، فإن الله - عز وجل - يقول في شأنها: ﴿... وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ [الطلاق: 4]. فإن لم يجد الهجر، ولم يأت بثماره ينتقل إلى: المرتبة الثالثة: وهي الضرب غير المبرِّح؛ لقوله - تعالى -: ﴿وَاضْرِبُوهُنَّ﴾، يقول ابن عباس - رضي الله عنهما -: اهجرها في المَضْجَع، فإن أقبلت، وإلا فقد أذِن الله لك أن تضربها ضربًا غير مبرِّح. فأنت ترى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقل لعلي: لا خدمة عليها وإنما هي عليك، وهو - صلى الله عليه وسلم - لا يحابي في الحكم أحدًا؛ ا.هـ. لما نُعِي إلى حَمْنَة بنت جحش أخوها الذي قتِل في أُحُد، فاسترجعت واستغفرت، ثم نعي إليها خالها حمزة بن عبدالمطلب، فاسترجعت واستغفرت، ثم لَمَّا نُعِي إليها زوجها مصعب بن عمير، فصاحت وبكت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن زوج المرأة منها بمكان))، والحديث بتمامه عند ابن ماجه بسند فيه مقال، وفيه: "أن النساء قُمن حين رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أُحد يسألن الناس عن أهلهن، فلم يُخبَّرن، حتى أتين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا تسأله واحدة إلا أخبرها، فجاءته حَمْنَة بنت جحش، فقال: ((يا حَمْنَة، احتسبي أخاك عبدالله بن جحش))، قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمه الله وغفر له، ثم قال: ((يا حَمْنَة، احتسبي خالك حمزة بن عبدالمطلب))، قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمه الله وغفر له، ثم قال: ((يا حَمْنَة، احتسبي زوجك مصعب بن عمير))، فقالت: يا حرباه"[1]، وفي رواية أنها قالت: "واحزناه"، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن للمرأة لشعبة من الرجل ما هي له في شيء))، وفي رواية: ((إن زوج المرأة منها لبمكان))؛ ضعيف الجامع (1960). وصية الإمام أبي الفرج بن الجوزي - رحمه الله -: حيث قال كما في " أحكام النساء"، ص (72 - 73): "وينبغي للمرأة أن تعرف أنها كالمملوك للزوج، فلا تتصرف في نفسها ولا في ماله إلا بإذنه، وتقدِّم حقه على حق نفسها وحقوق أقاربها، وتكون مستعدة لتمتُّعه بها بجميع أسباب النظافة، ولا تفتخر عليه بجمالها، ولا تعيبه بقبيح إن كان فيه"؛ ا.هـ. الجواب: يجب على المرأة أن تُجيب زوجها إذا دعاها إلى فراشه، ولكن إذا كانت مريضةً بمرض عضوي لا تتمكن من مقابلة الزوج معه، أو مريضةً بمرض نفسي، فإن الزوج في هذه الحال لا يحل له أن يطلب ذلك؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا ضرر ولا ضرار))، وعليه أن يتوقَّف، أو يستمتع بها على وجه لا يؤدِّي إلى ضررٍ"؛ ا.هـ. وعليه فلا يجوز للمرأة الخروج من البيت - ولو إلى زيارة والديها - إلا بعد إذن زوجها، وينبغي على الزوج ألا يستغل هذا الأمر في منْع الزوجة من زيارة أهلها؛ لأن في ذلك قطيعةً للرحم"؛ انظر: المغني (7/ 20). إتيكيت. وفي التنزيل العزيز : سورة هود آية 40 (قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلِّ زوْجَيْنِ اثْنَيْن). افتح واتساب، وانقر على هل نسيت رقم التعريف الشخصي؟ > إرسال بريد إلكتروني. لكن إذا لم ينفع اللطف، ولا الوعظ، ولا الهجر، وظلت المرأة في نشوزها - فآخر العلاج الكَيُّ، فليس للرجل إلا أن يضرب، لكن بالشروط السابقة، وهذا أفضل من طلاقها، وتصدُّع بنيان الأسرة، وتمزُّق شمْلها، وتشرُّد أطفالها، ولا بد أن نعلم أن النساء يختلفن في الطباع، فمن النساء مَن لا يقيمها إلا التأديب، ومن النساء مَن تستجيب للوعظ والنصح، ومنهن من يتألَّمن بالهجر، فكلٌّ بحسب حاله وطبعه، لكن لا بد أن نراعي أن الأصل هو الرفق بالنساء على كل حال، وتحمُّل الأذى منهن، والله أعلم"؛ انظر: "عودة الحجاب"، ص (454 - 470). ب - ليس فيما سبَق من وجوب خدمة المرأة لزوجها ما ينافي استحباب مشاركة الرجل لها في ذلك إذا وجد الفراغ والوقت، بل هذا من حُسن المعاشرة بين الزوجين؛ ولذلك قالت عائشة - رضي الله عنها - كما عند البخاري: "كان - صلى الله عليه وسلم - يكون في مِهْنة أهله - يعني: خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة". فأجاب - رحمه الله -: "لا يحل لها ذلك باتفاق المسلمين، بل يجب عليها أن تُطيعه إذا طلبها إلى الفراش، وذلك فرض واجب عليها، وأما قيام الليل، وصيام النهار فتطوع، فكيف تقدِّم مؤمنة النافلة على الفريضة!". المعجم الوسيط. • لا شك أن طاعة الزوج فيها ما فيها من الخير الكثير، والثواب الجزيل؛ فقد أخرج البزَّار، والطبراني - وضعَّفه المنذري في "الترغيب"، لكن له شواهد لمعناه - أن أسماء بنت يزيد بن السكن - رضي الله عنها - أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين، كلهن يقلنَ بقولي، وعلى مثل رأيي، ونحن معشر النساء مقصورات مخدَّرات، قواعد بيوتكم، وإن الرجال فضِّلوا: بالجمعات، وشهود الجنائز، والجهاد، وإذا خرجوا للجهاد، حفظنا لهم أموالهم، وربينا أولادهم، أفنشاركهم في الأجر يا رسول الله؟ فالتفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوجهه إلى الصحابة، فقال: ((هل سمعتم مقالةً أحسن سؤالاً عن دينها من هذه؟))، فقالوا: بلى يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((انصرفي يا أسماء، وأَعْلِمي مَن وراءك من النساء أن حسن تبعُّل إحداكن لزوجها، وطلبها لمرضاته، واتِّباعها لموافقته - يَعدل كل ما ذُكِر))، فانصرفت أسماء وهي تُهلل وتكبِّر استبشارًا بما قال لها - عليه الصلاة والسلام". أخرج أبو داود وابن حبَّان: "أن امرأة صفوان بن المعطِّل جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: زوجي صفوان بن المعطِّل يضربني إذا صليتُ، ويُفطرني إذا صمتُ، ولا يصلي الفجر حتى تطلع الشمس، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - صفوان عما قالت، فقال: يا رسول الله، أما قولها يضربني إذا صليتُ، فإنها تقرأ بسورتين، وقد نهيتُها، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لو كانت سورة واحدةً، لكفت الناس))، قال: وأما قولها يفطرني إذا صمتُ، فإنها تنطلق تصوم، وأنا رجل شاب فلا أصبر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تصوم امرأة إلا بإذن زوجها)). 2- يقول الإمام ابن أبي جمرة - رحمه الله -: "وفي قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فبات غضبانَ عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تُصبِح))، ظاهره اختصاص اللعن بما إذا وقع منها ذلك ليلاً؛ لقوله: ((حتى تُصبِح))، وكأن السر تأكُّد ذلك الشأن في الليل، وقوة الباعث عليه، ولا يلزم من ذلك أنه يجوز لها الامتناع في النهار، وإنما خص الليل بالذكر؛ لأنه مظنة لذلك"؛ فتح الباري (9/ 294). كتاب في اللغة والأدب وضع فيه فصولا وأبوابا في مختلف المعاني وذكر الاشياء التي أطلقت عليها هذه المعاني وألفاظها وجاء بأقوال العرب ... وأخرج الخرائطي في "مكارم الأخلاق" عن تميم بن سلمة، قال: أقبل عمرو بن العاص إلى بيت علي بن أبي طالب في حاجة، فلم يجد عليًّا، فرجع ثم عاد، فلم يجده، مرتين أو ثلاثًا، فجاء علي، فقال له: أما استطَعت إذ كانت حاجتك إليها أن تدخل؟ قال: نُهينا أن ندخل إلا بإذن أزواجهن"؛ السلسلة الصحيحة (652). ج- إذا أرادت الزوجة الخروج من بيت زوجها، فإنها تخبره بالجهة التي تريد الذهاب إليها، ويأذن لها في الخروج ما لم يترتب عليه مفسدة، فهو أدرى بمصالحها؛ لعموم قوله - تعالى -: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ [البقرة: 228]. • وأما التاسعة والعاشرة، فلا تُفشين له سرًّا، ولا تعصين له أمرًا؛ فإنك إن أفشيت سرَّه، لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره، أوغَرت صدره، واتقي مع ذلك كله الفرح إذا كان تَرِحًا، والاكتئاب إذا كان فرِحًا، فإن الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وأشد ما تكونين له موافقة، أطول ما يكون لك مرافقة. حتى أصلح مفاهيمى التى تكونت من مقتضبات مما أسمع و أقرأ.والحمد لله فما قرأته كان ثريا جدا بما احتواه من الأدلة والأحاديث وزاد من قناعاتي .أعجبت كثيرا بالطريقة التى تناولتم بها الموضوع .فهى مبسطة لعامة الناس مثلى .شكر الله لكم وجازاكم خير الجزاء. قال - تعالى -: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾ [النساء: 34]. وعلى العاني - أي الأسير - والعبد الخدمة؛ لأن ذلك هو المعروف. ما حكم لعق الزوجة لفرج الزوج. 2.0M. ولا يزيد على ذلك. حراج , حراج سعودي يحتوي على حراج لكل السلع وحراج السيارات وحراج العقار وحراج الأجهزة. وفي رواية النسائي - ولها شواهد يتقوَّى بها -: ((ونساؤكم من أهل الجنة: الوَدُود الوَلُود العَؤُود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، وتقول: لا أذوق غمضًا حتى ترضى)). وإذا كان لا بد من الضرب، فلا بد للزوج أن يراعي الآتي: 1- أن الضرب ما كان إلا لإصرار المرأة على النشوز والعصيان، حتى بعد تدرُّجه معها في التأديب على ما سبَق ذكره. وعليه يحمل وصفه - صلى الله عليه وسلم - إياه في رواية النسائي: ((إنه صاحب شرٍّ، لا خير فيه)). سألني أحدهم عن الحكم الشرعي عن مسألة مص، أو لعق.ما حكم مص الزوجة ذكر زوجها؟ و ما حكم لحس الرجل فرج زوجته من الداخل في وقت خروج بعض النجاسات.حضُُّ النبي على الملاعبة ليس منه ما يخل بالفطرة السليمة. 5 - ولهذا كانت عائشة - رضي الله عنها - تقول: "يا معشر النساء، لو تعلمْنَ بحق أزواجكنَّ عليكن، لجعلت المرأة منكن تَمسح الغبار عن وجه زوجها بنحْر وجهها[2]))، وفي رواية: "تمسح الغبار عن قدمي زوجها بنحر وجهها"؛ رواه ابن أبي شيبة. قال بعض الصالحين: "يا ابن آدم، إذا سلَكت طريق القناعة، فأقل شيء يكفيك، وإلا فإن الدنيا وما فيها لا تكفيك". 9 - وفي مسند الإمام أحمد والبيهقي عن الحُصين بن مِحصَن - رضي الله عنه - قال: حدثتني عمتي، قالت: "أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض الحاجة، فقال: ((أي هذه! وقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((وزوجها شاهد))؛ أي: مقيم في البلد، أما إذا كان مسافرًا فلها الصوم؛ لأنه لا يتأتَّى منه الاستمتاع إذا لم تكن معه. فعلى الزوجة ألا تمتنع عن زوجها إذا دعاها، ما دامت قادرةً على ذلك، وليس هناك مانع كالحيض أو النفاس - وله أن يتمتَّع بها في الحيض أو النفاس دون الفرْج - حتى لا تتعرَّض للعنة الملائكة، ويكون الذي في السماء ساخطًا عليها. • وفي رواية أخرى عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (7/ 363): "أن أسماء بنت يزيد بن السكن - رضي الله عنها - جاءت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بين أصحابه، فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، واعلم - نفسي لك فداء - أنه ما من امرأة كانت في شرق ولا غرب، سمِعت بمخرجي هذا - أو لم تسمع - إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومَفضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فُضِّلتم علينا: بالجُمع، والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجًّا أو معتمرًا أو مرابطًا، حفظنا لكم أموالكم، وغزَلنا لكم أثوابكم، وربَّينا لكم أولادكم، أفما نُشارككم في هذا الخير يا رسول الله؟"، فالتفت النبي - صلى الله عليه وسلم - بوجهه كله، ثم قال: ((سمعتم مقالة امرأة قطُّ أحسن من مساءلتها عن أمر دينها من هذه؟))، قالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي - صلى الله عليه وسلم - إليها، ثم قال: ((انصرفي أيتها المرأة، وأعلمي من وراءك من النساء أن حُسن تبعُّل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته - يَعدل ذلك كله))، قال: فأدبَرت المرأة وهي تُهلل وتكبر استبشارًا".